شرفة
-
تقرير: التمدد الاستيطاني في الضفة يهدد مواقع التراث الفلسطينية
ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن نشاطات دولة الاحتلال الاستعمارية لا تتوقف، فهي جزء لا يتجزأ منها، والتمدد الاستعماري يهدد مواقع التراث الفلسطينية. وأضاف المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن إقامة البؤرة الاستعمارية الجديدة “ناحال حيليتس” على أراضي قرية بتير في محافظة بيت لحم، والتي أعلن عنها وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش مطلع الشهر الجاري، ليست مصدر القلق الوحيد للمواطنين، فسريعا ما باتت هذه المستعمرة التي يجري التخطيط لبنائها بجوار القرية مصدر قلق أكبر، حيث تخرق القيود المفروضة عليها في إطار قوانين حماية مواقع التراث العالمية. وبهذا الصدد، يكمن…
المزيد -
“اليوم التالي في غزة ضمن رؤية وطنية”: فلسطين واحدة، مستقبل واحد”- إعادة بناء الأمل
كتب رئيس الوزراء د. محمد مصطفى : عايشنا معاً وعشنا بأسى أكثر من أحد عشر شهرًا من حرب الإبادة الشعواء على قطاع غزة. والتي شهدت مستويات من القتل الجماعي، والدمار الممنهج، والتهجير القسري، والتجويع ضد أبناء شعبنا، لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً. في غزة، تخيّم ظلال الخوف واليأس، تحت زخات القذائف التي تتواصل دون هوادة، تجتمع العائلات المذعورة في الملاجئ المؤقتة، بعد أن تحولت بيوتهم إلى ركام. والمدارس والمستشفيات، التي كانت ملاذات آمنة، أصبحت أهداف.. تمزق صرخات رعب الأطفال صمت الليل، بينما يكافح ذويهم لحمايتهم. وتُخيم رائحة الموت في الأجواء، في إجراءات الدفن السريعة تحت القصف، ضمن محاولة الأقارب منح…
المزيد -
المستوطنون يعززون نفوذهم في الادارة المدنية كما في قيادة ” المنطقة الوسطى ” لجيش الاحتلال
في تموز الماضي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعيين خمسة ضباط برتبة لواء في هيئة أركانه ، من بينهم اللواء آفي بلوط قائدا للمنطقة العسكرية الوسطى ( الضفة الغربية ) خلفا ليهودا فوكس ، الذي أنهى خدمته وخرج إلى التقاعد ، في ظل توتر كبير في العلاقات بين المستوطنين والجنرال المنصرف ، لدرجة وصلت إلى أن تضع المخابرات الإسرائيلية حراسا مرافقين لفوكس خوفاً على حياته من المستوطنين . جاء ذلك في امتداد نقل صلاحيات إدارة حياة المستوطنين والتخطيط والبناء في المنطقة “ج” من القيادة الوسطى للجيش إلى وزارات مدنية وبعد تعمد الشرطة الإسرائيلية تحت قيادة الوزير إيتمار بن غفير عدم فرض…
المزيد -
“القبقاب”.. بديل للأحذية لمن عرت الحرب أقدامهم بغزة
مع شح الأحذية بقطاع غزة جراء منع إسرائيل توريدها إلى القطاع، وجد الفلسطينيون أنفسهم مضطرين لارتداء “القبقاب” المصنوع من الخشب، بديلا عن السير حفاة في حرب متواصلة منذ 11 شهرا قضت على كل مقومات حياتهم. وبمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يعمل النجار صابر دواس (39 عاما) على صناعة أحذية خشبية لأطفاله الخمسة، مستلهما تصميمها من العصور القديمة والتي عُرفت آنذاك بـ”القبقاب”. “القبقاب” قطعة خشبية و”القبقاب” حذاء مصنوع من قطعة مستوية من الخشب، تعلوها قطعة من الجلد السميك أو القماش؛ يكون أحيانا من إطار السيارات، مثبتة من الجانبين بمسامير معدنية، استخدم في العصور القديمة. وداخل خيمته التي لجأ إليها بعد…
المزيد -
هربا من الحرب.. شاطئ غزة وجهة للنزوح لا الاستجمام
على شاطئ بحر وسط وجنوب قطاع غزة، تنتشر آلاف الخيام المهترئة المصنوعة من القماش والنايلون بشكل غير منظم، حيث تؤوي نازحين أُجبروا على مغادرة منازلهم قسراً بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، في ظل حرب متواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولم يعد شاطئ البحر للاستجمام في فصل الصيف كما هو معروف في كل مكان بالعالم، بل تحول إلى ملجأ للغزيين الفارين من أهوال الحرب وما خلفته من دمار وقتل. **الشاطئ ملاذ الفارين وعلى طول شاطئ البحر، من مخيم النصيرات (وسط) وحتى مدينة خان يونس (جنوب)، يفترش الأطفال والأهالي الأرض خارج خيامهم التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث لا…
المزيد -
بعد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية..”الأبرتهايد” الإسرائيلي موجه لتقويض مؤسسات السلطة الوطنية
تقرير: قالت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال و”الأبرتهايد” الإسرائيلي (IACA) إن دولة الاحتلال تغولت باستخدام أدوات “الابرتهايد” والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، بهدف تقويض مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وإضعافها، والعمل على تشويه، وتغييب المؤسسة الأمنية، بهدف نشر الفوضى، وإضعاف قدرات المؤسسة الرسمية والأمنية، على تقديم خدماتها للمواطنين. وأشارت في تقرير أعده الباحث أحمد طقاطقة، عن واقع “الأبرتهايد” الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، إلى أن إسرائيل تهدف من وراء هذا الفعل المقصود والممنهج الى تقويض المشروع الوطني الفلسطيني، والمتمثل بإعلان الدولة تحت إطار منظمة التحرير. وأوضحت أن سلطات الاحتلال عمدت الى تفعيل أنظمة وبرامج “الأبرتهايد” في أعقاب…
المزيد -
نتنياهو يسعى لترتيبات تتخطّى أوسلو وكامب ديفيد
هناك من بات يعتقد أن المقاومة الفلسطينيّة المتمثّلة بحماس والفصائل الأخرى بدأت تخسر ورقة الأسرى الإسرائيليّين بصفتها ورقة رابحة وربّما أخيرة، يمكن من خلالها الضغط على إسرائيل لإنجاز صفقة تضمن وقف حرب الإبادة والانسحاب من قطاع غزّة مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليّين. ويتعزّز هذا الاعتقاد في ضوء النجاح المتراكم لنتنياهو في تعطيل عوامل الضغط المحلّيّة (إسرائيليّة) والأميركيّة الّتي كانت أو كادت تكبّل يديه، وتمنعه من استمرار حربه الدمويّة على غزّة حتّى تحقيق ما يسميه بـ “النصر المطلق” ولو بثمن التضحية بحياة الأسرى الإسرائيليّين، الّذين لم يهتمّ بمصيرهم منذ بداية الحرب. لقد نجح نتنياهو وسط حالة التعبئة والحشد الشعبويّ الّتي خلقها…
المزيد -
شهادة مروعة لطبيب عسكري إسرائيلي عن معتقل “سدي تيمان”
قدم طبيب عسكري إسرائيلي شهادة مروعة عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين المرضى في معتقل “سدي تيمان” الصحراوي سيئ السمعة، جنوب إسرائيل. ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الجمعة، شهادة طبيب عسكري (لم تسمه) خدم سابقا في “سدي تيمان” أوضح فيها ما يجري داخل المعتقل بحق المعتقلين الفلسطينيين من غزة. وقال الطبيب: “وصلت إلى المرفق الطبي في سدي تيمان خلال فصل الشتاء (الماضي). وفي إحدى خيام الاستشفاء لم يكن هناك أكثر من 20 مريضا، كانوا جميعا مقيدين بأسرّة فولاذية قديمة، مثل تلك المستخدمة في مستشفياتنا منذ سنوات. وكان الجميع في وعيهم ومعصوبي الأعين طوال الوقت”. وأضاف: “كان هناك مرضى في ظروف مختلفة. وصل بعضهم…
المزيد -
شهادة من غزة: شاب يروي كيف استخدمه الاحتلال كردع بشري لمدة 40 يوما قبل إصابته بالرصاص
استعرضت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، شهادة الشاب (م.د) البالغ من العمر 21 عامًا من غزة، والذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعًا بشريًا لمدة تجاوزت 40 يومًا بعد اعتقاله في حزيران/ يونيو الماضي من معبر كرم أبو سالم. ووفقًا للشهادة التي وردت في بيان مشترك صدر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، فإن “الشاب تعرض لسوء معاملة وقهر وإذلال، حيث أجبره الجنود على ارتداء زي عسكري وتزويده بكاميرا لاستخدامه في مهام عسكرية تحت تهديد الضرب والتجويع المستمر، حتى أصيب بطلقة نارية في صدره في 6 آب/ أغسطس”. ونُقل الشاب لاحقًا إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع،…
المزيد -
“قبل يومين ولدتهم جمانة”: أب من غزّة ذهب لتسلّم شهادة ميلاد توأميه… عاد فوجدهما شهيدين مع أمّهما
لم يكن الشاب محمد أبو القمصان، يتخيل أن تتحول فرحته بتوأميه إلى حزن وقهر لا يوصف، بعد أن سفك قصف إسرائيلي، دمهما وهما في مهدهما، بعد استهداف شقة سكنية في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. محمد وزوجته جمانة عرفة، النازحان من شمال قطاع غزة إلى مدينة دير البلح، استقبلا قبل 3 أيام فقط توأميهما آيسل (أنثى) وآسر (ذكر)، بعد عملية قيصرية صعبة. وملأت الفرحة قلبي الزوجين وعائلتيهما بقدوم التوأمين، لا سيما وأنهما كانا يترقبان حياتهم الجديدة التي ستملأها ضحكات الأطفال، قبل أن يسلب الجيش الإسرائيلي هذه الفرحة مبكرًا. وبينما خرج محمد مسرعا من منزله صباح الثلاثاء، فرحًا بموعد تسلم…
المزيد