شرفة
-
سجون الاحتلال.. مسالخ بشرية ومعازل للتعذيب والقتل
على مدار الأشهر الماضية، تنتشر عشرات الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي توثق الأوضاع الصعبة التي يخرج بها المعتقلون من سجون الاحتلال الإسرائيلي. جميعهم يخرجون في هيئات متشابهة، بشعور رؤوسهم ولحاهم الكثيفة، وبأجساد ضئيلة، ووجوه شاحبة، ويعانون أمراضا وظروفا صحية صعبة. مرشد الشوامرة من بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أحد المعتقلين الذين أفرج عنهم مؤخرا من سجون الاحتلال في ظروف صعبة كغيره من المعتقلين. يروي الشوامرة في حديثه لـ”وفا” تفاصيل مروعة عن الفترة الأخيرة التي قضاها في سجون الاحتلال، حيث أمضى 16 شهرا بين سجني “النقب” و”ريمون”، كان أصعبها الأشهر التي أعقبت بدء العدوان على قطاع غزة قبل عام.…
المزيد -
العقوبات الأميركية على المستوطنين رسائل تغطية لا تجد من يستقبلها في دولة الاحتلال
تقرير- فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي عقوبات على جماعة استيطانية تقوم بأعمال عنف في الضفة الغربية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن هذه الجماعة دأبت على مهاجمة فلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم في الأراضي التي تحتلها إسرائيل ، وأضافت في بيان لها ” تعمل جماعة ” هيلتوب يوث ” من خلال تلك الأنشطة العنيفة على زعزعة استقرار الضفة الغربية والإضرار بسلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء ، وأن الجماعة دمرت تجمعات للسكان ونفذت عمليات من بينها القتل والحرق بهدف ترهيب الفلسطينيين. القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، برادلي سميث ، قال إن “تفاقم العنف وعدم الاستقرار في…
المزيد -
عام على الإبادة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر القيود ويربح مساحات
– الخبير المتخصص في الإعلام والتواصل عبد الحكيم أحمين: المنصات الرقمية جعلت الفرد يعيش حالة الفلسطينيين دون أن يكون في مكانهم ويعيش مآسيهم كما ساهمت في حرية التعبير بالدول التي تعرف قيودا على المظاهرات – الباحث في المجال التقني حسن خرجوج: الخوارزميات تحد من انتشار المحتوى الفلسطيني إلا أن الأفراد وجدوا تقنيات لتفادي الحظر.. ومنصات التواصل ساهمت في انتشار المعلومة المرتبطة بالقضية الفلسطينية – مركز “صدى سوشال”: منصات التواصل ارتكبت أكثر من 5 آلاف و450 انتهاكا للمحتوى الرقمي الفلسطيني خلال الأشهر الأربع الأولى من 2024 بعد مضي عام تقريبا على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، نجح…
المزيد -
عام على الإبادة الجماعية.. كيف دمرت إسرائيل قطاع التعليم بغزة؟
– على مدار عام دمرت إسرائيل 123 مدرسة وجامعة بشكل كامل، و335 بشكل جزئي – مقتل أكثر من 750 من المعلمين والمعلمات والعاملين في القطاع التعليمي في غزة – مقتل أكثر من 11500 طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية – رغم الحرب يجد الأهالي بعض المدرسين يقدمون التعليم داخل الخيام بمجهود فردي تقترب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة من إتمام عامها الأول، وتواصل تل أبيب للعام الثاني حرمان الطلاب الفلسطينيين من حقهم في التعليم، ما يضعهم أمام مستقبل غامض ومجهول، وسط تفاقم المعاناة وانهيار النظام التعليمي. ومع استمرار الحرب وتدمير إسرائيل للمرافق التعليمية، توقفت الدراسة بالكامل منذ…
المزيد -
حقوقي تونسي للشعوب العربية: ابقوا بالشارع دعما لغزة
بينما يوشك اكتمال العام الأول من الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، دعا المدير التنفيذي لجمعية أنصار فلسطين بتونس (أهلية) محمد البشير خضري الشعوب العربية إلى عدم مغادرة الشارع ومواقع الاحتجاج “دعما للمقاومة”. وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم. وقال خضري، في مقابلة مع الأناضول: “في الذكرى الأولى لاندلاع عملية طوفان الأقصى المطلوب من الشعوب العربية ألا تغادر الشارع…
المزيد -
عبر الاغتيالات.. كيف يغطي نتنياهو على فشله و”يخدع” الإسرائيليين؟
– صحيفة “التلغراف” البريطانية استبعدت أن تكون عمليات الاغتيال كافية لردع حزب الله عن مواجهة إسرائيل. – المحلل الإسرائيلي يوسي ميلمان: الاغتيالات أصبحت غاية في حد ذاتها، والناس (في إسرائيل) يخدعون أنفسهم، عندما يعلقون الأمل على مثل هذه التكتيكات. – الباحثة بـ”المجلس الأطلسي” علياء براهيمي: “رغم عيوبه، كان نصر الله شخصية عقلانية متمرسة باللعبة الجيوسياسية، والآن دخلنا في مسار غير مؤكد لنسخة جديدة من حزب الله”. عبر التوسع في عمليات الاغتيال، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق محللين دوليين، تحقيق انتصار “شكلي” أو “دعائي” يغطي به على فشله في تحقيق أهداف عدوانه على جنوب لبنان وقطاع غزة. أحدث الاغتيالات،…
المزيد -
من هو حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
– تلقى نصر الله تعليما دينيا بمراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران – ابنه الأكبر هادي قُتل بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان عام 1997 – انضم لـ”حركة أمل” خلال دراسته الثانوية وتدرج بالمناصب حتى أصبح عضوا بمكتبها السياسي عام 1979 – انسحب من حركة أمل عام 1982 مع عدد من المسؤولين إثر خلافات حول كيفية مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان – انضم لحزب الله عام 1982 وتولى منصب أمينه العام عام 1992 بعد اغتيال إسرائيل لسلفه عباس الموسوي – قاد نصر الله سلسلة عمليات نوعية ضد إسرائيل ما أجبرها على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000 – لعب نصر…
المزيد -
بعد أن بترت إسرائيل يده.. فتى غزي يعزف على الكمان
لم يستسلم الفتى الفلسطيني محمد أبو عيدة، بعد أن بترت يده جراء قصف إسرائيلي، ولم ييأس رغم فقدانه القدرة على العزف على آلة العود التي مثلت جزءا من حياته قبل اندلاع الحرب. هذا البتر رغم قسوته، مثل بداية جديدة لمحمد (14 عاما) في رحلة العزف الموسيقية، فاستبدل العود بالكمان وشرع يعزف عليها بمساندة ودعم إحدى العازفات. ولم تتوقف المحاولات الموسيقية لبعض الفلسطينيين بغزة رغم هدير الطائرات وأصوات الانفجارات الناجمة عن غارات إسرائيلية، بشكل يعكس إصرارهم وتشبثهم بالحياة. فيما استغل بعضهم هذه الهوايات لتقديم جلسات موسيقية للنازحين في مراكز الإيواء للتخفيف من وطأة الحرب المتواصلة. وبقطعة صغيرة من القماش، تربط سما…
المزيد -
الممارسات الإسرائيلية تجاه جثامين الشهداء الفلسطينيين انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية
أدانت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومعرفة مصير المفقودين الظروف المُهينة وغير الإنسانية التي رافقت تسليم الاحتلال لجثامين 88 شهيدا من قطاع غزة في “كونتينر” دون أي معلومات عن هويتهم أو ظروف استشهادهم، وترك هذه الجثامين مجهولة الهوية في شوارع خانيونس بعد رفض الجهات المختصة تسلّم هذه الجثامين بهذه الطريقة. وقالت إن هذا التعامل المُهين مع الجثامين، والذي يتطلب تحقيقاً دولياً عاجلاً لضمان مُساءلة مُرتكبي هذه الانتهاكات ومنع إفلاتهم من العقاب، ليس الأول من نوعه. فقد قامت سلطات الاحتلال بِتسليم أكثر من 400 جثمان لشهداء مجهولي الهوية بهذه الطريقة سابقاً وبنفس الظروف حيث تمّ دفنهم في مقابر جماعية في وسط…
المزيد -
غزة.. الترفيه لتخفيف هول الحرب عن الأطفال
داخل مدرسة للإيواء بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، يؤدي عدد من الشبان استعراضات بهلوانية في إطار مبادرة ترفيهية للأطفال علها تخفف وطأة الأثر النفسي لحرب “الإبادة الجماعية” التي تواصلها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. أصوات الموسيقى الممتزجة بصدى تصفيق الأطفال الذين بدت على وجوههم تعابير السعادة والحماسة، غطت على هدير الطائرات. عشرات من الأطفال بمدرسة “عكا” بخان يونس، تحلقوا حول الشبان المبادرون لمشاهدة استعراضهم فيما بدأ بعضهم بالرقص على الأنغام الموسيقية متناسين لوهلة ظروف الحرب المروعة. وتشير تقديرات نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى “تأثيرات كارثية” للحرب على الأطفال، قائلة في…
المزيد