شرفة
-
شهادات جديدة من معتقل “عوفر”: تّعذيب جسديّ ونفسيّ وحرمان من الطعام والعلاج
أظهرت شهادات جديدة لمعتقلي غزة في “عوفر”، وثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب فظائع بحقّهم، تتضمن تعذيبهم جسديّا ونفسيّا، وحرمانهم من العلاج والطعام. وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن “عوفر”، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت. وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل…
المزيد -
77 عاما على قرار التقسيم: من ثورة البراق 1929 حتى انتفاضة يافا 1933
استمرت الحكومة البريطانية في دعمها للمشروع الصهيوني، رغم نشوب انتفاضة عام ١٩٣٣، حيث إن المندوب السامي السير “آرثر واكهوب” كان داعمًا كبيرًا للحركة الصهيونية، وازدادت الهجرة اليهودية إلى فلسطين في عهده زيادة قياسية. فكان عدد المهاجرين عام ١٩٣٢ عشرين ألفًا، وفي سنة ١٩٣٣ ثلاثين ألفًا، وفي سنة ١٩٣٤ أربعين ألفًا وفي سنة ١٩٣٥ ستين ألفًا، وهذه أعداد مهولة نسبة إلى الهجرات في الأعوام السابقة، بحيث ارتفع عدد اليهود في فلسطين من ١٧٠ ألفًا عام ١٩٣١ إلى ٤٠٠ ألف في أواخر عام ١٩٣٦، رغم كل الاحتجاجات العربية ضد هذه الهجرة المطردة بعد صعود الحزب النازي إلى الحكم عام ١٩٣٣ في ألمانيا.…
المزيد -
الضفةالغربية.. محاصرة الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر
“تزداد الأمور تعقيدًا في الضفة الغربية المحتلة، حيث النشاط الاستيطاني يتواصل بوتيرة عالية ويأخذ أشكالاً متطرفة في ظروف تواصل الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023”. هذا ما يشير إليه “تقرير الاستيطان” الأسبوعي الصادر عن “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان”، لافتًا إلى أن “إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يقودان هنا حربًا معلنة على الوجود الفلسطيني تهدف لفرض التهجير القسري وإنشاء “دولة للمستوطنين” . ويتابع: “إيتمار بن غفير، كما هو معروف، يسكن في مستوطنة “كريات أربع” في الخليل، ويشغل منصب وزير الأمن القومي؛ ويقع ضمن صلاحياته جهاز الشرطة. أما بتسلئيل سموتريتش، فيسكن في مستوطنة “قدوميم” في محافظة قلقيلية،…
المزيد -
نازحو شمال غزّة: جوع وعطش وهروب تحت رصاص طائرات “كواد كابتر”
بعد أن أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيليّ على النزوح في تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي من شمال قطاع غزّة إلى غزّة المدينة، لم يجد النازحون ملاذًا يأويهم وسط ظروف إنسانيّة ومعيشيّة قاسية. وبعد أن قطعوا أكثر من 15 كيلو مترًا مشيًا على الأقدام، وصل النازحون إلى “المجهول” بمدينة غزّة، حيث لا مكان يؤويهم سوى ملاعب ومنازل مدمّرة آيلة للسقوط أو مراكز إيواء مكتظّة أصلًا بالنازحين. وصلوا المدينة جوعى وعطشى إثر حصار إسرائيليّ خانق رافق عمليّة جيش الاحتلال البرّيّة المستمرّة منذ 5 تشرين الأوّل/ أكتوبر شمال القطاع، وما زالوا يعانون من ظروف إنسانيّة ومعيشيّة صعبة مع غياب المال وندرة البضائع الأساسيّة في الأسواق.…
المزيد -
جيش الإحتلال ماضٍ في تنفيذ “خطة الجنرالات”: عزل شمالي القطاع عن مدينة غزة
يمضي جيش الاحتلال الإسرائيلي قدمًا في تنفيذ “خطة الجنرالات” في شمال قطاع غزة، رغم نفيه لذلك، عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين. ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بلواء “كفير” للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير أوردته اليوم الأحد، فيما يمنع جيش الاحتلال المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال…
المزيد -
جثامين ودمار وبحث عن ناجين بين الأنقاض في بيت لاهيا
يحاول عمال الإغاثة ومدنيون جاهدين العثور على ناجين بين أنقاض المبنى السكني الذي استهدفته غارة إسرائيلية الثلاثاء في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة مخلفة 93 شهيدا على الأقل. وأظهرت صور أشخاصا بلباس مدني ينقلون شهداء وجرحى ويحملونهم بعد أن لفوا بأغطية مغطاة بالدماء من موقع القصف الذي خلف دمارا كبيرا. كما أظهرت الصور جثامين منتشرة في الطرقات وملفوفة بأغطية وملاءات ملونة بينما يحاول أشخاص التعرف عليها أو توديع من يعثرون عليه من أقاربهم. وجرى رصد عربة يجرها حصان محملة بجثامين ملفوفة بملاءات بيضاء بينما تجمع عدد من الأشخاص حولها. وفي موقع آخر في البلدة كان أشخاص يدفنون عددا…
المزيد -
جيش الاحتلال يحول منازل الأهالي تتحول قسرًا إلى ثكنات لجنوده
يجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلات فلسطينية في بلدات عديدة بالضفة الغربية المحتلة على إخلاء منازلهم قسرًا، ويقوم بجعلها “ثكنات عسكرية” بذريعة “تنفيذ مهام عسكرية ومراقبة”، لكن الواقع يُظهر أنها عمليات “تنغيص وتنكيل بالأهالي”، كما يؤكد أحد سكان بلدة سنجل الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، تعرض منزله، مؤخرًا، للتخريب والتكسير، وبقوة السلاح، تم طرده من بيته مع عائلته لمدة يوم كامل. في الأشهر الأخير تزايدت سيطرة جنود الاحتلال على منازل فلسطينية لعدة أيام، بعد إخلائها من ساكنيها وتحويلها إلى “نقاط عسكرية” وإلى “أشبه بفنادق لجنوده” بحجة تنفيذ عمليات أمنية. حوّلوا المنزل لنقطة تمركز قناصة أحمد طوافشة…
المزيد -
الاحتلال يعدم الحياة شمال غزة
وسط مخاطر محدقة رافقتهم طوال الرحلة، تمكن مواطنون من الوصول لبعض مناطق سكناهم بمحافظة شمال قطاع غزة، إثر إعادة تمركز وتموضع قوات الاحتلال فيها ضمن اجتياح مستمر لليوم الثالث والعشرين. وقال مواطنون كانوا قد أُجبروا على مغادرة مناطقهم، إنهم رصدوا دمارا واسعا في المنازل والشوارع والبنية التحتية في كل المناطق التي وصلوا إليها بحسب “الأناضول”. وأعادت قوات الاحتلال انتشارها في أماكن توغلها شمال قطاع غزة، وتمركزت على الأطراف الأربعة للمنطقة، وواصلت استهدافها المكثف جوا وبرا، وفق الأناضول. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري شرع جيش الاحتلال بقصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، وفي اليوم التالي بدأ…
المزيد -
سبع مهلكات لاسرائيل على طاولة نتنياهو
يتواصل العدوان الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ أكثر من عام على قطاع غزة ومن بعده على جنوب لبنان، ولا يزال “ملك إسرائيل” عاجزا عن تحقيق أهدافه بإعلان “نصر مطلق” على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله. ورغم حالات “نشوة القوة وسكرة الغطرسة” التي يمر بها نتنياهو -خصوصا عقب تنفيذ جيش الاحتلال بعض الهجمات الكبيرة والنوعية ضد المقاومة وحاضنتها الشعبية، كاغتيال القادة وتحقيق نجاحات أمنية- فإن هاجس الإخفاق والفشل لا يزال يتلبسه ويسيطر عليه وهو يواجه حقائق على الأرض تعيده إلى نقطة الصفر في كل مرة. وفي ظل المجازر وعمليات القتل والتدمير الممنهج التي يقوم بها جيش الاحتلال تنفيذا لقرارات المستوى السياسي في إسرائيل تبرز…
المزيد -
“الممرات الآمنة”.. مصيدة إسرائيلية لاستهداف النازحين شمال غزة
النازحون الفلسطينيون الذين غادروا مراكز الإيواء شمال قطاع غزة تحت سيف التهديدات، حدد لهم الجيش الإسرائيلي ممرات لتهجيرهم من ديارهم زاعما أن تلك المسارات “آمنة”، لكنها كانت محفوفة بالأهوال والموت والمخاطر. الممرات التي تمتد من شمال إلى جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ 18 يوما، تحولت إلى مصيدة استهدف خلالها الفلسطينيين من بينهم نساء وأطفال. النازحون الذين سلكوا هذه المسارات مشيا على الأقدام لم يخضعوا للتوجيهات الإسرائيلية بالتوجه إلى الجنوب، بل غيروا وجهتهم قاصدين مدينة غزة المحاذية لمحافظة شمال القطاع. ورغم أنهم يتضورون جوعا وعطشا جراء قطع إمدادات الطعام والمياه عنهم منذ بدء الإبادة…
المزيد